آخر الأحداث والمستجدات 

عطلة العيد تعيد سؤال غياب المرافق والمنتزهات العمومية واستمرار إغلاق المواقع السياحية بمكناس إلى الواجهة

عطلة العيد تعيد سؤال غياب المرافق والمنتزهات العمومية واستمرار إغلاق المواقع السياحية بمكناس إلى الواجهة

أعادت عطلة عيد الفطر من جديد، كغيرها من العطل والإجازات السنوية، التساؤل حول غياب المرافق والمنتزهات العمومية بمدينة مكناس، بالموازاة مع استمرار إغلاق مجموعة من المواقع التاريخية والسياحية بسبب ارتباك وتعثر أشغال التأهيل.

 

وعلى غرار مختلف العطل السنوية ومعها عطل نهاية الأسبوع، تجد ساكنة مكناس وزوارها صعوبة كبيرة في البحث عن مرافق وأماكن عمومية للاستمتاع رفقة العائلة والأحباب بأجواء هذه العطل، سيما في صفوف الأطفال واليافعين، نظرا لشح إلى غياب المرافق العمومية المجانية الحضارية المخصصة لهذا الغرض.

 

وتعاني مكناس، من غياب مساحات خضراء والمنتزهات العمومية على غرار الجارة فاس، أو بعض المدن الشمالية ومدن المركز كالرباط والدارالبيضاء، وهو إشكال عجزت المجالس المتعاقبة والمسؤولين الترابيين القائمين على ولاية جهة مكناس تافيلالت أو عمالة مكناس، في إيجاد حلول له، رغم ما تعرفه مختلف مدن المملكة من الشمال إلى الجنوب وحتى بعض المراكز الحضارية الصغيرة كمدينة تيفلت، من نقلة نوعية على مستوى هذه المرافق.

 

وأمام غياب الفضاءات العمومية وضعف شبكة الإنارة العمومية ببعض الحدائق الصغرى التي تعاني الإهمال والتهميش، تجد الساكنة نفسها مجبرة على التوجه نحو المركبات السياحية أو الفضاءات الخاصة المتواجدة بمحيط المدينة أو حتى التوجه نحو المدن المجاورة كالحاجب وإفران وفاس، للاستمتاع بأجواء العطلة، وبالتالي إثقالها بتكاليف إضافية تزيدها عبئا هي في غنى عنه، ينضاف إلى عبء غلاء الأسعار وضعف جودة الخدمات.

 

ورغم كون مدينة مكناس تحتل صدارة المدن من حيث عدد المزارات والمواقع التاريخية، واعتبارها تراثا عالميا، تعيش ساكنة المدينة وزوارها محنة أخرى، تتمثل في استمرار إغلاق هذه الوجهات السياحية أمامها، كما هو الحال لصهريج السواني، وساحة لهديم التي رغم انتهاء الأشغال بداخلها، لازالت أبوابها موصدة، وهو نفس الوضع الذي تعيشه حديقة "لحبول" إحدى أهم الحدائق العمومية التي تحظى بشهرة وطنية وعالمية، نظرا لما كانت تزخر به من مرافق وحيوانات من مختلف الأصناف بما فيها "الأسد المفقود"، وغيرها من المنتزهات والحدائق التي شيدت في عهد الحماية والتي كانت تميز مدينة مكناس عن مختلف مدن المملكة، قبل أن يطالها الإهمال والتهميش.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2024-04-11 22:16:50

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك